فصل: (332) خفشيش أبو الخير.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[320] خنيس بن حذافة.

404- حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم سعد، عَن أَبيهِ عن صالح بن كيسان عن الزهري عن سالم، عَن أَبيهِ عن عمر قال: تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة السهمي وذكر الحديث بطوله.

.[321] خنيس الغفاري.

وقِيل: أبو خنيس.
روى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة.
405- أخبرنا علي بن محمد بن نصر، قَال: حَدَّثَنا هشام بن علي، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن رجاء، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، قَال: حَدَّثَنا أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أنه سمع خنيس الغفاري يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه فقالوا أصابنا الجوع فأذن لنا في الظهر نأكله ثم ذكر الحديث.
هكذا قال: عن خنيس وقال غيره أبو خنيس.

.[322] خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري.

شهد الحديبية وكان أبوه إيماء سيد بني غفار وكان يؤمهم.
روى عنه حنظلة بن علي وخالد بن عبد الله بن حرملة وابنه الحارث ومقسم أبو القاسم.
406- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: لما سمع أبو سفيان بإسلام خفاف بن إيماء قال: لقد صبأ الليلة سيد بني كنانة.
407- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون (ح) وحدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا يحيى بن أبي طالب، قَال: حَدَّثَنا عبد الوهاب بن عطاء قالا حدثنا محمد بن عَمْرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف، عَن أَبيهِ خفاف قال: «ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رفع رأسه ثم قال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله اللهم العن لحيان اللهم العن رعلا وذكوان الله أكبر».
رواه جماعة عن محمد بن عمرو.
ورواه حماد بن سلمة عن محمد بن عَمْرو عن خالد بن عبد الله عن خفاف ولم يذكر الحارث في الإسناد.

.[323] خفاف بن نضلة بن عَمْرو بن بهدلة الثقفي.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه ذابل بن طفيل.

.[324] خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري.

من بني عَمْرو بن عوف يكنى أبا عبد الله أخو عبد الله بن جبير شهد بدرا.
روى عنه ابنه صالح وعبد الله بن الحارث وبسر بن سعيد.
408- أخبرنا علي بن الحسن بن علي، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قَال: حَدَّثَني عبد الله بن عمر عن أخيه عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات بن جبير، عَن أَبيهِ قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ثم ذكر الحديث.
رواه يحيى بن سعيد الأموي عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن صالح بن خوات عن أبيه.
ورواه المعتمر عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن صالح بن خوات عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه عبدة عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن صالح بن خوات موقوف.
ورواه يحيى بن سعيد عن القاسم عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة.
ورواه عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم مثله موقوفا ومرفوعا.
ورواه يزيد بن رومان عن صالح بن خوات، عَن أَبيهِ عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
409- أخبرناه محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن أبان، قَال: حَدَّثَنا أبو أويس عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات، عَن أَبيهِ قال: «صلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف فكبروا جميعا وصلى بإحدى الطائفتين ركعة ثم ثبت حتى صلوا لأنفسهم الأخرى ثم انصرفوا نحو العدو ولم يتكلموا فجاء الذين كانوا في نحو العدو فصلى بهم الركعة ثم جلس فقاموا فصلوا الركعة ثم جلس وجلس الذين نحو العدو فصلى بهم».
هذا حديث غريب من حديث يزيد بن رومان موصولا.
ورواه مالك بن أنس عن يزيد بن رومان فخالفه.

.[325] خطاب بن الحارث بن معمر بن حبيب.

من بني جمح بن عَمْرو ولد بأرض الحبشة.
410- أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن إبراهيم بن مروان بدمشق قالا حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عائذ، قَال: حَدَّثَنا محمد بن شعيب بن شابور، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عطاء، عَن أَبيهِ عن عكرمة عن ابن عباس قال: وممن ولد بأرض الحبشة في الهجرة الثانية خطاب بن الحارث بن معمر بن حبيب من بني جمح بن عمرو.

.[326] خولي بن أبي خولي.

حليف بني عدي شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهد دفنه.
411- أخبرنا عبد الله بن الحسين المروزي، قَال: حَدَّثَنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، قَال: حَدَّثَنا أنيس بن الضحاك عن أبيه الضحاك بن مخمر عن خولي بن أبي خولي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يا أبا هريرة أطب الكلام وأطعم الطعام وافش السلام وتهجد بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[327] خشخاش بن جناب العنبري.

وقِيل: ابن مالك التميمي عداده في أهل البصرة.
روى عنه حصين بن أبي الحر.
412- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، قَال: حَدَّثَنا هشيم عن يونس بن عبيد عن حصين بن أبي الحر.
أو قال عن الوليد أبي بشر عن حصين بن أبي الحر عن الخشخاش قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فقال «أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه».
رواه أحمد بن حنبل وسعيد بن سليمان وجماعة عن هشيم عن الحصين ولم يذكروا الوليد.
وقال أحمد: وحدثنا هشيم مرة أخرى فقال أخبرني مخبر عن حصين عن خشخاش.
رواه إسماعيل بن سالم عن هشيم عن يونس عن الوليد بن مسلم أبي بشر عن الحصين بن أبي الحر وهو الصحيح.

.[328] خرشة بن الحارث.

يكنى أبا الحارث المرادي من بني زبيد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر وهو جد أبي خرشة عبد الله بن الحارث بن ربيعة بن خرشة بن الحارث قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
413- أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عثمان بن صالح، قَال: حَدَّثَنا أبي (ح): وحدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد قالا: حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن حبيب عن خرشة بن الحارث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا رأيتم قتيلا يقتل صبرا فلا تحضروا مكانه لعله أن يقتل مظلوما فتنزل السخطة فتصيبكم معه».
414- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، قَال: حَدَّثَنا الربيع بن روح، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حمير عن ثابت بن عجلان قال سمعت أبا كثير قال: سمعت خرشة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «ستكون بعدي فتن النائم فيها خير من اليقظان».
415- وأخبرنا عبد الله بن أحمد الهمذاني بمصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو الغزي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مهاجر عن ثابت بن العجلان قال سمعت أبا كثير قال سمعت خرشة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون بعدي فتن النائم فيها خير من اليقظان والجالس فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي ألا فمن أتت عليه فليمش بسيفه إلى صفاة فليضربه حتى ينكسر ثم ليضطجع حتى تنجلي عما انجلت».

.[329] خذام بن خالد الأنصاري.

من بني عَمْرو بن عوف بن الخزرج والد الخنساء نسبه ابن إسحاق عن حجاج بن السائب.
روى عنه مجمع وعبد الرحمن ابنا يزيد.
416- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد وإسماعيل بن محمد قالا حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن مجمع وعبد الرحمن ابنا يزيد أخبراه: أن رجلا يدعى خذاما أنكح ابنتا له فكرهت نكاح أبيها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فرد نكاح أبيها وتزوجت أبا لبابة بن عبد المنذر.
ورواه أبو معاوية وغيره عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن مجمع وحده.
ورواه مالك وغيره عن عبد الرحمن بن القاسم، عَن أَبيهِ عن عبد الرحمن ومجمع.
ورواه الثوري عن أبي الحويرث عن نافع بن جبير قال: أيمت خنساء بنت خذام فزوجها أبوها وهي كارهة فذكر الحديث.
417- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يونس، قَال: حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش عن يعقوب بن عطاء عن عطاء عن ابن عباس قال: زوج حذام أم ربعة ابنته وهي كارهة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فنزعها من زوجها فتزوجها أبو لبابة.
هذا حديث غريب عن يعقوب.
418- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الصغاني، قَال: حَدَّثَنا أبو خيثمة، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قَال: حَدَّثَنا أبي عن ابن إسحاق، قَال: حَدَّثَني الحجاج بن السائب عن أبي لبابة: أن جدته أم السائب خنساء بنت خذام بن خالد كانت عند رجل قبل أبي لبابة فأيمت منه فزوجها أبوها خذام بن خالد رجلا فأبت إلا أن تخطب إلى أبي لبابة بن عبد المنذر فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال «هي أولى بأمرها» فتزوجت بأبي لبابة فولدت السائب بن أبي لبابة.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[330] خزاعي بن أسود.

ويقال أسود بن خزاعي.
419- أخبرنا خيثمة بن سليمان ومحمد بن محمد بن الأزهر قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: أن الرهط الذين استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في قتل سلام ابن أبي الحقيق: عبد الله بن عتيك وهو أمير القوم أحد بني سلمة وعبد الله بن أنيس ومسعود بن سنان وأبو قتادة وخزاعي بن أسود رجل من بني أسلم حليف لهم ورجل آخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم: «لا تقتلوا وليدا ولا امرأة».
هكذا رواه جماعة عن الزهري مرسل.

.[331] الخزرج أبو الحارث.

مجهول وفي إسناد حديثه نظر.
420- أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق المديني، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن وهب العلاف، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جعفر بن محمد عن أبيه قال سمعت الحارث بن الخزرج يقول حدثني أبي: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن فقال له ملك الموت يا محمد طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق» ثم ذكر حديثا طويلا.

.[332] خفشيش أبو الخير.

وقِيل: جفشيش واسمه معدان.
421- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد بن بشير، قَال: حَدَّثَنا حيان بن بشر، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن آدم قال أخبرني علي بن صالح بن حي، عَن أَبيهِ، قَال: حَدَّثَنا الخفشيش الكندي قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت ممن يا رسول الله؟ قال «نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا».
رواه عقيل بن طلحة عن مسلم بن الهيصم عن الأشعث بن قيس نحوه.

.[333] خرباق السلمي.

ويقال أنه ذو اليدين.
روى عنه عمران بن حصين وغيره.
422- أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم وإبراهيم بن محمد بن صالح القنطري قالا حدثنا أَبُو زرعة عبد الرحمن بن عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا محمد بن بكار عن سعيد بن بشير عن قتادة عن ابن سيرين عن خرباق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر فسلم في ركعتين فقال له خرباق أشككت يا نبي الله أم قصرت الصلاة؟ قال: «ما شككت ولا قصرت الصلاة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصدق ذو اليدين؟ قالوا نعم فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين وهو جالس ثم سلم» أو نحو ذلك.
رواه حماد بن زيد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاثا ثم سلم فقال له الخرباق صليت ثلاثا ثم ذكر الحديث.

.[334] خوط الأنصاري.

ذكره أبو مسعود وخالفه غيره.
423- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا عبد الرزاق عن سفيان عن عثمان البتي عن عبد الحميد الأنصاري، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه خوط: أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاء بابن لهما صغير فخيره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم اهده فذهب إلى أبيه».
هكذا قاله أبو مسعود وإنما هو عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري ورافع الذي أسلم.

.[335] خليفة أبو سهيل.

وهو أبو سوية تقدم ذكره فيمن اسمه محمد.

.[336] خصفة.

أو ابن خصفة مجهول.
424- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، قَال: حَدَّثَنا شعبة عن يزيد عن المغيرة بن عبد الله الحنفي قال: كنت جالسا إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال: خصفة أو ابن خصفة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «إن الشديد كل الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب».

.[337] خير.

أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذهب إليه وقِيل: عبد خير.
رواه مسهر بن عبد الملك بن سلع، عَن أَبيهِ عن عبد خير قال قلت له يا أبا عمارة أراك حسن الجسم كم أتى عليك إلى يومك هذا؟ فقال: يا ابن أخي أتى علي عشرون ومائة سنة.
425- أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الحسين الخثعمي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمر بن الوليد عن مسهر بن عبد الملك بهذا.

.باب الدال:

.[338] داود بن بلال بن بليل.

وقِيل: ابن أحيحة أبو ليلى الأنصاري.
روى عنه ابنه عبد الرحمن سماه الحلواني عن محمد بن عمران بن أبي ليلى أراه عن آبائه.
426- أخبرناه أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل الصايغ عن الحلواني بهذا.
427- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الصغاني (ح) وحدثنا محمد بن محمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن محمد التميمي قالا حدثنا عبيد الله بن موسى عن محمد بن عمران بن أبي ليلى عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أَبيهِ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا فسمعته يقول: «اللهم إني أعوذ بك من النار ويل لأهل النار».

.[339] ديلم بن فيروز الحميري.

وهو ابن يسع بن سعد بن ذي جناب بن مسعود بن عنّ بن شحر بن هوشع بن موهب بن سعد بن حبل بن نمران بن الحارث بن حبران وحبران هو حبشان بن وائل بن رعين الرعيني.
وهو أول من وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع معاذ بن جبل وشهد فتح مصر قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى ونسبه لي رعين.
روى عنه الضحاك وعبد الله ابناه وأبو الخير مرثد بن عبد الله وغيرهم.
428- أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن محمد الكشوري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمر الصنعاني، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك الذماري عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوءمة عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الأسود العنسي فقال: «قتله الرجل الصالح فيروز بن الديلم رجل من فارس».
وروى يحيى بن أبي عَمْرو السيباني عن عبد الله بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سيار، قَال: حَدَّثَنا أبو عاصم، قَال: حَدَّثَنا عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله أبي الخير عن ديلم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنا بأرض باردة وإنا نستعين بشراب من القمح فقال النبي عليه السلام: «أيسكر؟ قال: نعم، قال: فلا تشربوه».
رواه محمد بن إسحاق وابن لهيعة وعياش بن عباس عن يزيد بن أبي حبيب أتم من هذا.
429- أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي، قَال: حَدَّثَنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا ضمرة بن ربيعة، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن أبي عَمْرو السيباني عن عبد الله بن الديلمي، عَن أَبيهِ قال: قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب فقلنا: «يا رسول الله قد علمت من نحن فإلى من نحن؟ قال: إلى الله ورسوله قال: قلنا يا رسول الله إن لنا أعنابا فما نصنع بها؟ قال: زببوها، قالوا: يا رسول الله فما نصنع بالزبيب؟ قال: انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم ولا تنبذوه في القلل وانبذوا في الشنان فإنه إن تأخر عن عصره صار خلا».
هذا حديث مشهور عن يحيى بن أبي عمرو.
ورواه زكريا بن نافع الأرسوفي عن عباد عن أبي زرعة يحيى بن أبي عَمْرو عن عبد الله بن بسر عن فيروز الديلمي قال: قلت: «يا رسول الله قد حرم الله الخمر فما نصنع بالعنب» ثم ذكر الحديث.
430- أخبرنا محمد بن أبي حامد البخاري، قَال: حَدَّثَنا عبيد بن عبد الواحد، قَال: حَدَّثَنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن أبي فروة عن أبي الخير عن أبي خراش الرعيني عن الديلمي قال: أسلمت وعندي اختان فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «طلق أيتهما شئت».
رواه ابن لهيعة عن أبي وهب الجيشاني عن الضحاك بن فيروز الديلمي، عَن أَبيهِ بهذا.
سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى يقول أبو وهب الجيشاني هذا اسمه عبيد بن شرحبيل كذا سمعت شيوخنا بمصر تقول وسماه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ديلم بن الهوشع والصواب ما قاله أهل مصر.